تعجبني الصفات الطيبة - إني لتطربني الخلال كريمة, كفرح الغريب بعودته إلى أهلم وملاقاتهم - طرب الغريب بأوبة وتلاق, تؤثر فيّ كثيرا صفة الكرم والنخوة ومساعدة المحتاج - وتهزني ذكرى المروءة والندى, من بين كل الصفات المروءة والكرم تفرحني كمشتاق التقى بأحبائه - بين الشمائل هزة المشتاق, فإذا رزقك الله صفة طيبة - فإذا رُزِقتَ خليقةً محمودةً, فذاك يعني أن الله اختارلك أفضل نصيب - فقد اصطفاك مقسّم الأرزاق, فمن الناس من رُزِق المال - فالناس، هذا حظه مالُ, ومنهم من رُزِق العلم، ومنهم من رُزِق حُسْن الخُلُق - وذا عِلمٌ، وذاك مكارمُ الأخلاق, المال إن لم تحفظه بالعلم والمعرفة - والمال إن لم تدّخره محصّنا بالعلم, سيضيع ويحل بك الفقر الشديد فبالعلم تحفظ مالك - كان نهاية الإملاق, العلم إن لم تُحط به أخلاق ترفعه وتوجّهه نحو الخير - والعلم إن لم تكتنفه شمائل تُعليه, قد يستخدم العلم في الشر فيكون وسيلة للفشل - كان مطية الإخفاق, لا تظن العلم وحده ينفع البشرية - لا تحسبنّ العلم ينفع وحده, بل لا بد أن يكون من يملك العلم ذا خُلق حتى لا يستخدم علمه في الشر وما يضرّ - ما لم يُتوَّج ربه بخلاق,
0%
قصيدة العلم والخلق / شرح الأبيات (1-7)
مشاركة
مشاركة
مشاركة
بواسطة
Ifattouh
عرض المزيد
تحرير المحتوى
تضمين
المزيد
لوحة الصدارة
عرض المزيد
عرض أقل
لوحة الصدارة هذه في الوضع الخاص حاليًا. انقر على
مشاركة
لتجعلها عامة.
عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه.
عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد.
خيارات الإرجاع
المطابقة
قالب مفتوح النهاية. ولا يصدر عنه درجات توضع في لوحة الصدارة.
يجب تسجيل الدخول
النمط البصري
الخطوط
يجب تسجيل الدخول
الخيارات
تبديل القالب
إظهار الكل
ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
استعادة الحفظ التلقائي:
؟